مايو 17, 2024

بروف بوينت: الموظفون المهملون وراء فقدان البيانات

دبي: كايروبوست، مركز الأخبار

أصدرت شركة بروف بوينت، المتخصصة في مجال أمن المعلومات والامتثال مؤخرا، تقريرها الأول من نوعه بعنوان ” مشهد فقدان البيانات”، الذي يسلط الضوء على كيفية معالجة مسألة فقدان البيانات وحمايتها. وتطرق التقرير أيضاً إلى التهديدات الداخلية مثل تحديات البيانات الكبرى الحالية مثل انتشار البيانات وقراصنة الإنترنت المتطورون والذكاء الاصطناعي الناشئ (GenAI). وتشير الدراسة إلى أن فقدان البيانات يعد من المشاكل الناجمة عن تفاعل بين الأفراد والآلات. جدير بالذكر أن “المستخدمون المهملون” يعدون المسبب الأول في مثل هذه الحوادث أكثر من الأنظمة المخترقة أو الغير مكونة بشكل صحيح.

وبينما تكثف الشركات استثماراتها في تقنيات وحلول حماية البيانات ومنعها من الفقدان، يؤكد التقرير أن هذه الاستثمارات غالباً ما تكون غير كافية. وفقاً للتقرير؛ 94٪ من المؤسسات المستطلعة في دولة الإمارات تعرضت لفقدان البيانات في العام الماضي. وقد واجه ما يقرب من الجميع (94٪) من المتأثرين نتائج سلبية، مثل اضطراب الأعمال وخسارة الإيرادات (أبلغت عنها 55٪ من المؤسسات المتضررة في الدولة) أو الانتهاك/الغرامة التنظيمية47%.

إميل أبو صالح، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة بروف بوينت

وتعقيباً على هذه النتائج؛ صرح إميل أبو صالح، المدير الإقليمي لدى بروف بوينت في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا:” تمثل مسألة فقدان البيانات تهديدًا خطيرًا، حيث يمكن أن يؤدي الإهمال البسيط إلى فقدان البيانات الحرجة. لذا فمن الضروري بالنسبة للموظفين فهم الدور الذي يلعبونه في حماية البيانات، وأنه ليس مجرد مشكلة تقنية. في ظل تطور نماذج العمل، يجب مواكبة استراتيجيات المؤسسة لتأمين البيانات التطورات عبر جميع الأنظمة. من خلال تعزيز سياسات الوقاية من فقدان البيانات واستراتيجيات مكافحة المخاطر الداخلية- من الأجهزة النهائية وتطبيقات السحابة إلى البريد الإلكتروني والويب – ستكون المؤسسات قادرة على تعزيز دفاعاتها والتعامل الجيد مع المشهد الأمني المتطور، وضمان مستقبل رقمي آمن للجميع المعنيين.”

قال ريان كاليمبر، مدير الاستراتيجية الرئيسي لدى بروف بوينت: “يسلط التقرير الضوء على الجوانب الأساسية المتسببة في فقدان البيانات لا سيما البيانات الحرجة؛ ومن بين الأسباب الرئيسية هي التفاعل البشري. في هذا الإطار، إن المستخدمين المهملين وقراصنة الإنترنت من بين الأسباب الرئيسية في مثل تلك الحوادث. في حين أن أدوات الذكاء الاصطناعي تتولى المهام الشائعة وتصل إلى البيانات السرية؛ ولذلك فإن الشركات تحتاج إلى إعادة التفكير في استراتيجيات الوقاية من فقدان البيانات لمعالجة السبب الجذري لفقدانها- المسبب الأول هو الفرد، بحيث يمكنها اكتشاف وتحقيق والاستجابة للتهديدات عبر جميع القنوات التي يستخدمها موظفوها بما في ذلك السحابة، والنقاط النهائية، والبريد الإلكتروني ،والويب.”

يستعرض تقرير مشهد فقدان البيانات لعام 2024 آراء ووجهات نظر المستطلعين البالغ عددهم 600 محترف أمني في منظمات تضم 1000 موظف أو أكثر عبر 17 صناعة من 12 دولة؛ مدعومة ببيانات من منصة حماية المعلومات وشركة Tessian، التي اشترتها بروف بوينت مؤخراً.

اترك تعليقاً