مايو 20, 2024

خبير التجميل “راني” يتحدث عن أسرار الجمال ويعلن عن مفاجأة!

دبي: رنا جلال، كايروبوست

“راني” أحد أشهر خبراء الجمال وصيحات تصفيف الشعر بالإمارات، ويمتلك خبرات ومهارات كبيرة، فضلا عن كونه أحد المبدعين الذين يتردد عليه الباحثات عن الأناقة والتألق، وكذلك المشاهير في مجال الإعلام والفن.

التقينا معه في دبي حيث يسطع نجمه بين كبار خبراء التجميل في مدينة الموضة الأكثر جذبا على مستوى العالم الآن.

يقول “راني” أن بدايته كانت في سوريا (حمص) في عمر الـ14 عام، “اشتغلت بالصالونات وكنت مغرم بهذا المجال ، وعندما بلغت العشرين من عمري سافرت إلى الإمارات وكان أول راتب لي يعتبر متواضع للغاية”، لكن الصعوبات أو التحديات التي واجهته، لم لم تدفعه لليأس أبداً، إنما كان تحليه بالصبر وتطوير الذات، مكنّه من إطلاق مركز التجميل الخاص به عام 2018.

يضيف “راني”: أهم ما أقدمه للعملاء هو الصدق، وهو منهجي للحفاظ عليهم، فبعضهن عميلات لدي لما يقارب 15 عام، وهو ما أسهم في بناء علاقة طيبة تقوم على الثقة بيني وبين الزبائن لدرجة أن إحداهن أصبحت تنادين بـ “ابني”.

ويوضح “راني” بأن العمل مع السيدات يعتبر مهمة ليست سهلة، والتعامل مع متطلباتهن يحتاج الكثير من الإصغاء والاهتمام، لتقديم أكثر ما يناسبهن من ستايل للشعر أو البشرة.. وقد أدخل مع إحداهن في نقاش ممتد، للتعرف على ماتفكر فيه، واقتراح أفضل مايناسبها..

ويعد رضا المرأة عن ذاتها وجمالها بما يعبر عن شخصيتها، الفكرة الأهم في قدرتها على إظهار ذلك الجمال بشخصيتها الخاصة المتميزة.

وعلى ذلك فإن بناء الثقة، يسهم كثيراً في تحقيق النتائج، من خلال استخدام أنسب وأفضل المنتجات التي تفيدهن وتعطيهن النتيجة التجميلية المطلوبة، فيوجد بالأسواق العديد من المنتجات الأقل كلفة وتعطى نفس النتائج لأول وهلة، ولكن قد يكون لها أضرار على المدى البعيد وأنا وفريق عملي لا نتعامل بمثلها بهذه المنتجات.

وحول تجربته الناجحة بالإمارات، ينصح “راني” الشباب بإقامة بالمشاريع التي تناسبهم بعد دراستها جيدا، لكن دون تردد، حيث توفر الإمارات بيئة داعمة للمشاريع الصغيرة وتساندها وتحقق لها الأمان، وتساعد في توفير الركائز الأساسية لها، وذلك يتم تحت مظلة قوانين صارمة جدا تحفظ الحق لصاحبه.

ويضيف، “أنا أشعر بالانتماء لهذه البلد وكأنه بلدي الأصلي”. وأقوم حالياً بالإعداد لمفاجأة من العيار الثقيل سوف تحدث تغييراً قوياً في مفاهيم الجمال والأناقة في الوطن العربي!

اترك تعليقاً